رأى أمين سر مجلس علماء فلسطين الشيخ هشام عبد الرازق أن شهادة الحسين مدرسة في معرفة الحق وأتباعه، ونبذ الشر وتكريس معاني المقاومة والوحدة، محذرا من التكفير العشوائي الذي لا يستند الى دليل شرعي سوى الانتقام.
وفي كلمة له في المجلس العاشورائي الذي إقيم بدعوة من رئيس جمعية علماء الدين العلامة السيد أحمد شوقي الامين، في ندوة "العلية الثقافية" في مجدل سلم، شدد الشيخ عبد الرازق على "أهمية التلاقي لما له من أثر، وعلى الحوار والتفاهم وتهدئة النفوس ووحدة الصف، ونبذ الفتنة وحفظ بلادنا من الخراب، وما حضورنا ومشاركتنا في مجالس عاشوراء إلا من هذه المنطلقات السامية".
ولفت الى أن "مشروعنا هو حقن الدماء، ووحدة الامة، وحفظ قضيتنا المقدسة من خلال الجهاد والمقاومة، وكل من يتخلى عن فلسطين هو خائن".